الأزهر: على الأمة الإسلامية أن تستثمر قوتها وأموالها وتقف بها خلف فلسطين بالعدة والعتاد

وجّه الأزهر الشريف في مصر نداء للأمة الإسلامية أن تستثمر قوتها وأموالها وتقف بها خلف فلسطين وشعبها، وذلك على خلفية القصف الصهيوني على مشفى في غزة أودى بحياة المئات.
دعا الأزهر في مصر الأمة الإسلامية للوقوف خلف فلسطين وشعبها، بكل ما تملكه من عدة وعتاد في مواجهة الاحتلال الصهيوني.
وقال الأزهر في بيان على صفحته على فيسبوك: "إنّ على الأمة العربية والإسلامية أن تُعيد النظر جذريًا في الاعتماد على الغرب الأوروبي الأمريكي المتغطرس، وعلى الفلسطينيين أن يثقوا في أنّ الغرب بكل ما يملك من طاقات عسكرية وآلات تدميرية ضعيف وخائف حين يلقاكم أو تلقونه، فهو يقاتلُ على أرض غير أرضه، ويدافع عن عقائد وأيديولوجيات بالية عفا عليها الزمن، وأصبحت من المضحكات المبكيات".
وتابع قائلًا: "وما مقدار الغرب في ميزان الصومال وأفغانستان منكم ببعيد، وعلى الأمة الإسلامية أن تستثمر ما حباها الله به من قوة وأموال وثروات وما تملكه من عُدةٍ وعتادٍ، وأن تقف به خلف فلسطين وشعبها المظلوم الذي يواجه عدوًا فقد الضمير والشعور والإحساس، وأدار ظهره للإنسانية والأخلاق وكل تعاليم الرسل والأنبياء".
ولا تزال طائرات الاحتلال الصهيوني ترتكب المزيد من المجازر في قطاع غزة المحاصر، ووفقًا لآخر تحديثٍ صادر عن وزارة الصحة في غزة، مساء الثلاثاء، فقد بلغ عدد الشهداء منذ بدء العدوان أكثر 3 آلاف شهيد و12 ألفًا و500 جريح.
وارتفع عدد الأطفال الشهداء إلى 940 طفلًا، والنساء إلى 1032 شهيدة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
اعترفت صحيفة يديعوت أحرونوت بأن نحو 130 جنديًا صهيونياً من عناصر ما يُعرف بـ"حرس الحدود" تعرضوا خلال الأيام الماضية لحالات تسمم غذائي في قاعدة عسكرية تابعة للاحتلال قرب بلدة معاليه مخماش.
تتواصل جهود الإغاثة التي أُطلقت في مناطق مختلفة من العالم دعماً لأهالي القطاع، في ظل استمرار المجازر والإبادة الجماعية التي يرتكبها كيان الاحتلال بحق غزة.
أقدمت جرافات الاحتلال صباح اليوم على هدم منزلين فلسطينيين في بلدة الظاهرية، بالتزامن مع توسيع مستوطنة جديدة غير قانونية أقامها المستوطنون الشهر الماضي في المنطقة.
أفادت بيانات صادرة عن دائرة الإحصاء التابعة للاحتلال بأن أكثر من 137 ألف يهودي غادروا الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال العامين الماضيين. وبلغ عدد المغادرين ما يقرب من ضعف العائدين، في ظاهرة تعزوها التقارير إلى المخاوف الأمنية، والأزمة الاقتصادية، وتزايد العزلة الدولية التي يواجهها الكيان.